وتُوُفّي فِي رمضان فِي عَشْر السّبعين.
167- الْحَسَن بن محمد بن الحسن.
أبو علي بن الرَهَبيل الْأَنْصَارِيّ، البَلَنْسيّ.
سَمِع من: أَبِي الْحَسَن بْن النّعمة كثيرا، وأخذ عَنْهُ القراءات وحجّ فسمع من السّلفيّ، و «الصّحيح» للْبُخَارِيّ، من عَلِيّ بْن عمّار.
ورجع فلزِم الزُّهْد والتَّبَتُّل.
سمعوا منه بالإسكندريّة «التّيسير» بروايته عَنِ ابن هُذَيْل.
مات فِي شعبان كهلا.
168- الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن رواحة [1] .
أَبُو عليّ الْأَنْصَارِيّ، الحمويّ. الفقيه الشّافعيّ، الشّاعر ابن خطيب حماه.
ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة [2] .
وسمع دمشق من: أبي المظفَّر الفَلَكيّ، وأبي الْحَسَن عَلِيّ بْن سُلَيْمَان المُرَاديّ، والصّائن هبة اللَّه، وجماعة.
ووقع فِي أسْر الفِرَنج، فبقي عندهم مدّة، ووُلد لَهُ بجزائر البحر عزّ الدّين عَبْد اللَّه [3] . ثُمَّ قدِم بِهِ إلى الإسكندريّة، وسمّعه الكثير منَ السِّلَفيّ.
وسبب أسْرهِ أَنَّهُ سافر فِي البحر إلى المغرب فأُسِر، ثُمَّ خلّصه اللَّه سُبْحَانَهُ. وَلَهُ شِعْرٌ رائق، وحصلت لَهُ الشّهادة على عكّا.