المحدّثون يليّنونه فِي الْحَدِيث، ولَقَبُه: تاج الدّين.
وقَالَ المُنْذريّ [1] : كتب عَنْهُ السِّلَفيّ أناشيد. وثنا عَنْهُ الحافظ عَلِيّ بْن المفضّل، وآخرون. وَهُوَ منسوبٌ إلى جَدّه مَسْعُود.
قُلْتُ: روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر البلْخيّ، وزين الأمناء أَبُو البركات، والتّاج بْن أَبِي جَعْفَر، وجماعة.
وقَالَ ابن خليل الأَدَميّ: لَمْ يكن فِي نقله بثقةٍ ولا مأمون.
تُوُفّي المسعوديّ فِي سلْخ ربيع الأوّل، ودُفِن بسفح جبل قاسيون، ووقف كتبه بالسُّمَيْساطِيَّة.
وقَالَ ابن النّجّار فِي «تاريخه» : كَانَ المسعوديّ منَ الفُضَلاء فِي كُلّ فنّ، فِي الفقه، والحديث، والأدب [2] ، وكان من أظرف المشايخ، وأحسنهم هيئة، وأجملهم لِباسًا.
قدِم بغدادَ سنة أربع وخمسين طَالِب حديث. وسمع بدمشق من:
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الْحَسَن الدّارانيّ، والفَلَكيّ.
وأجاز له أبو العزّ بن كادش [3] .