وسَمِع أيضا منَ: الْحُسَيْن بْن أَبِي الْحَسَن الكاشْغَريّ، وأبي الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الحمدونيّ السَّرْخَسِيّ، وَغَيْرُهُمْ.
تفقَّه عليه شمسُ الأئمَّة أَبُو الوحْدة مُحَمَّد بْن عَبْد السّتّار الكَرْدَريّ [1] ، ومُفتي الشّرق جمال الدّين عُبَيْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم المحبوبيّ، وصدْر العالم مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مازة.
وسمع منه: أَبُو الوحدة المذكور، وأثير الدّين أَحْمَد بْن مُحَمَّد الخُجَنْدِيّ.
وعاش نحوا من تسعين سنة. وانتهت إِلَيْهِ رئاسة المذهب.
وتُوُفّي فِي تاسع عشر شوّال.
وَهُوَ آخر من روى عَنْ أَبِيهِ.
137- عُمَر بْن نعمة بْن يوسُفَ بْن سَيْف بْن عساكر [2] .
أَبُو حَفْص الرُّؤْبيّ [3] ، المقدسيّ، ثُمَّ الْمَصْرِيّ، الْمُقْرِئ البنّاء.
ولد سنة خمسمائة، وقرأ القرآن عَلَى سلطان بْن صخر.
وسَمِع من أَبِي الفتح الكَرُوخيّ.
وأقرأ القرآن مدّة طويلة بمسجده بسوق وَرْدان. وكان عجبا فِي ملازمة التّلقين.
رَوَى عَنْهُ: ابنه أَبُو الحَرَم مكّيّ، وقَالَ إنَّه منسوب إلى رُؤبَة، وَإِنَّهُ صحابيّ، وهذا لا يعرف.
وقيل روبة بلد بالشّام.
138- عِيسَى بْن مَوْدود بْن عَلِيّ بن عبد الملك بن شعيب [4] .