[قُتِلَ متولّي الحلَّة]

وفيها قُبض عَلَى ألب غازي متولّي الحِلَّة وأُخذت أمواله، وَقُتِلَ جزاء بما كذب عَلَى الأمير طاشتِكِين.

[وزارة ابن القصّاب]

وفي رمضان أحضر مؤيّد الدّين ابن القصّاب وشافهه الخليفة بالوزارة [1] ، وقَالَ: يا مُحَمَّد قَدْ قلّدتك ما وراء بابي، وجعلته فِي ذمّتك، فاعمل فيما ترى برأيك.

وخلع عليه وضُرِبت النّوبة عَلَى بابه عَلَى قاعدة الوزراء، ثمّ توجّه إلى تستر، فافتتح بلاد خُوزستان [2] .

[حبس ابن الجوزي]

وَفِي شوّال وقع الرّضا عَنْ أولاد الشَّيْخ عَبْد القادر وأُخذ ابن الجوزيّ إلى واسط، فحُبس بها مدّة خمس سنين [3] .

[السلاطين الأيوبيّون وبلادهم]

وكان سلطان مصر فِي هَذِهِ السّنة: الملك الْعَزِيز عماد الدّين عُثْمَان بْن صلاح الدّين، وسلطان دمشق: الملك الأفضل نور الدّين عَلِيّ بْن صلاح الدّين، وسلطان حلب: الملك الظّاهر غياث الدّين غازي بْن صلاح الدّين، والكَرَك وناحيتها، حَرّان، والرُّها، وتلك النّاحية بيد الملك العادل سيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015