وفيها فُتحت المدرسة الّتي بْنِيَت ببغداد لوالدة النّاصر لدين اللَّه، ودرَّس بها أَبُو علي النّوقانيّ [1] .
وفيها غزا السّلطان شهاب الدّين صاحب غَزْنة وتقدّم مملوكه أيبك بالجيوش، فافتتح ما أمكنه، وسبى وغنِم شيئا كثيرا، ورجع سالما [2] .
قَالَ ابن الأثير [3] : وفيها انقضّ كوكبان عظيمان واضطربا، وسُمِع صوت هَدَّةٍ عظيمة، وذلك بعد طلوع الفجر، غلب ضوءهما ضوء القمر وضوء النّهار.