لكنْ كَانَ بها ستّون أميرا، فخرج أولئك، ودخل بدلهم عشرون أميرا، فكان ذَلِكَ منَ التّفريط أيضا. وتوانى أجناد صلاح الدّين، واتّكل عَلَى غيره.
وكان رأس الّذين دخلوا سيف الدّين عَلِي المشطوب، وكان دخولهم فِي أوّل سنة سبْع [1] وكان بها زهاء عشرين ألفا. ولم يَخْرُج قراقوش [2] .
وجهّز السّلطان لعكّا إقامة كبيرة وقوت سنة، ولكن كان البحر في هيجه، فتكسّرت عامّة المراكب [3] .