وهو أحد العشرة الذين وجَّههم عَمْر إِلَى الكوفة ليعلِّموا النّاس، ثُمَّ شَهِد فتح الرّيّ زمن عُمَر. وولّاه عليّ على الكوفة. ثُمَّ سار إِلَى (الجمل) مع عليّ، ثُمَّ شهِدَ صِفِّين.
تُوُفيّ بالكوفة، وصلّى عليه عليّ على الصحيح. وهو أوّل من نِيحَ عليه بالكوفة. وقيل: تُوُفيّ بعد عليّ.
قيل إنّه شهِدَ وَفَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَلَهُ أثر عظيم فِي قتال الفُرْس فِي القادسيّة وغيرها. وكان أحد الأبطال المذكورين.
يُقَالُ: إنّ أَبَا بَكْر قَالَ: صوت القعقاع فِي الجيش خيرٌ من ألف رجلٍ [3] . وشهِدَ (الجمل) مع عليّ وكان الرَّسُول فِي الصُّلح يومئذٍ بين الفريقين. وسكن الكوفة.