بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً 2: 250
فِي المحرَّم وقع بناحية نهر الملك بَرَدٌ أهلك الزَّرْع وقتل المواشي، وُزِنت منه بَرَدة فكانت رِطْلين بالعراقيّ.
وَفِي صَفَر انفصل رَضِيُّ الدّين أَبُو الخير القزْوينيّ عَنْ تدريس النّظاميّة، وولي أَبُو طَالِب الْمُبَارَك بْن الْمُبَارَك الكرْخيّ، وخُلع عليه منَ الدّيوان الْعَزِيز بطراحة [1] .
وَفِي رجب أمر الخليفة منع الوعّاظ كلّهم إلّا ابن الجوزيّ.
ووُلِد بالعراق ولدٌ طول جبهته شبر وأربعة أصابع، وله أُذُنٌ واحدة.
وفيها وردت الأخبار بأنّ عليّ بْن إِسْحَاق الملثَّم خطب للنّاصر لدين اللَّه بمعظم بلاد المغرب، وخالف بني عبد المؤمن [2] .