333- بدر بْن عَبْد الغنيّ بْن مُحَمَّد [1] .
أَبُو النجْم الطّحّان، الواسطيّ، المقرئ.
قرأ على: عليّ بْن شِيران، وأبي مُحَمَّد سبط الخيّاط.
روى القراءات بواسط.
قال الدّبيثيّ: سمعتُ منه. وتُوُفّي فِي ربيعٍ الأوّل.
334- الْحَسَن بْن عيسى بْن أصبغ.
أَبُو الوليد الْأَزْدِيّ، القُرْطُبيّ، المعروف بابن المناصف.
روى عَن: عمّ أمّه أَبِي مُحَمَّد بْن عتّاب، سمع منه «المدوّنة» وكتابه الكبير فِي المواعظ الملقّب ب «شفاء الصُّدور» .
وله إجازة عَن: أَبِي عليّ بْن سُكَّرَة.
ولي خطابة إشبيلية.
وحدّث عَنْهُ: أَبُو القاسم بْن الملجوم، وأبو سليمان بن حوط الله، وأبو الخطّاب بن دحية.
وتوفّي في المحرّم.
وولد ظنّا سنة اثنتين وخمسمائة.
335- الحُسَيْن بْن عليّ بْن عَبْد الواحد بْن شبيب [2] .
أبو عبد الله النّصيبيّ، ثمّ البغداديّ، الكاتب.
كان كاتبا منشئا، فصيحا، بليغا، مفوّها، له النّظم والنّثر.
وكان يدخل على المستنجد باللَّه ويجالسه، ويحبّ سماع كلامه. ويأمره