قرأ القراءات على: أَبِي الخير المبارك الغسّال [1] ، وسمع: أَبَا القاسم بْن بيان، وأبا الغنائم النرسِي، وأَبَا غالب مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد القزّاز.
قال ابْن الدّبيثيّ [2] : وكان حَسَن المحاضرة، كثير المحفوظ من الأشعار والحكايات.
وأجاز لَهُ: أَبُو الْحَسَن العلّاف، وأبو [3] الفتح الحدّاد الأصبهانيّ.
ذكره ابْن السّمعاني فِي «الذّيل» [4] .
قلت: رَوَى عَنْهُ: أمين الدّين سالم بْن صَصْرَى، ومحمد بْن أَحْمَد بْن خيثمة بْن الخرّاط، ومحمد بْن سَعِيد بْن الخازن، وآخرون.
ولم أظفر باسم أحدٍ ممّن قرأ عَلَيْهِ بالرّوايات.
وتُوُفي فِي جمادى الآخرة وَلَهُ ثلاثٌ وتسعون سنة [5] .
320- محمد بن عبد العزيز بن عَليّ بن عيسى [6] .
أَبُو الْحَسَن الغافقيّ، القُرْطُبيّ، المعروف بالشّقوريّ.
سمع من: أَبِي عَبْد اللَّه بْن الأحمر، وأبي بَكْر بْن العربيّ، وأبي جَعْفَر البطروجيّ، وجماعة.
قال الأبّار: وكان حافظا لأخبار الأندلس، مَعْنِيًّا بالرجال، ضابطا، متقنا، لَهُ مشاركة فِي اللّغة والنّحو، مع الزّهد والفضل.
ووُلي قضاء شَقُورة وحُمِدت سيرته، وأخذ النّاس عنه.