قال العماد الكاتب: هُوَ شهم مَهِيب، وَلَهُ فهم مُصيب. وهو غضنفر بني المظفّر، وقيل: بني الرقيل. ومن شِعره:

وأهيَفٌ معسولُ النّكاهة واللمَى ... مليح النسى والشّمائل والقد

به ري عيني وهو ظاميء إلى دمي ... وخدّي لَهُ ورد ومن خدّه وردي

تُوُفي فِي الكُهُولة. وقد عُزِل عَن أستاذيّةالدار لسوء سيرته، فِي أيّام أَبِيهِ. وخافه مجد الدّين ابْن الصّاحب أستاذ دار الخليفة النّاصر، فدقّق الحيلة فِي القبض عَلَيْهِ، ثمّ صادره وعاقبه عقوبة شديدة. وقيل إنّه رفسه بِرجله فمات منها.

217- عليّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكروس [1] .

أَبُو الْحَسَن.

وُلِد سنة تسع وخمسمائة.

وتُوُفي فِي ثالث ذي الحجّة ببغداد.

كذا سمّاه ابْن مَشق، وسيُعاد.

218- عليّ بْن عَبْد الرحيم بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الملك [2] .

أَبُو الْحَسَن بْن القَصار [3] السّلميّ، المِرْداسي، الرّقّيّ، ثمّ البغداديّ، اللّغويّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015