160- عَبْد المحسّن بْن تُرَيْك بْن عَبْد المحسن بْن تُرَيْك [1] .

أَبُو الفضل الأزَجي، البيّع.

سمع: أَبَا الغنائم النرْسِي، وأبا القاسم بْن بيان، وأبا عَبْد اللَّه الدّوريّ.

سمع منه: أَحْمَد وتميم ابنا أَحْمَد البَنْدَنِيجي، وعبد العزيز بْن الأخضر، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، ونصر بْن عَبْد الرّزّاق، وآخرون.

تُوُفي يوم عَرَفَة.

161- عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قُدَامة.

أخو الشَّيْخ أَبِي عُمَر، والشّيخ الموفّق.

وُلِد فِي أوّل سنة خمسين، وعاش خمسا وعشرين سنة.

ومات فِي طريق الحجّ.

وقد سافر إلى بغداد، وسمع من: شُهْدَة، وعبد الحقّ، وجماعة.

وكان ذا مُروءة وكَرَم. رُمِيَ بسهمٍ بين مَكَّة وعَرَفات، فبقي منه مريضا حتّى مات بين تَيْماء والمدينة.

قال الضّياء: وسمعت أنّ ابنه الشّرف كان طفلا نائما، فانتبه فقال:

السّاعة يدفنون أَبِي. فَزَجَرَتْه أمّه. فلمّا قدِم الحاجّ تبيّن أنّهم دفنوه تلك اللّيلة.

خلّف من الولد: أَحْمَد، وسارة، وزينب.

162- عَلم [2] زَوْجَة الشّيخ مُحَمَّد بْن يحيى الزّبيديّ.

امْرَأَة زاهدة، صالحة، واعِظة.

قدِمَت بغداد مع زوجها. وهي أمّ المبارك وجدّة الْحُسَيْن.

تزوّج بها بدمشق، وعمّرت دهرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015