شيخة مسندة معمّرة. وهي من آخر من سمع فِي الدّنيا من طِراد الزَّيْنَبي، وابن طلْحة النعَالي.
روى عَنْهَا: أَبُو سعد السّمعانيّ، والشّيخ الموفّق، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، والنّاصح بْن نجم الحنبليّ، وعبد الرّحيم بْن عُمَر بْن عليّ القُرَشي، وعمر بْن عَبْد العزيز بْن النّاقد، وعبد السّلام بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سُكَيْنَة، وأبو الفُتُوح نصر بْن الحُصري، وهبة اللَّه بْن الْحَسَن الدّوامي، وسيّدة بِنْت عَبْد الرحيم بْن السهْروَرْدي، ومحمد بْن عَبْد الكريم السّيّديّ، وزُهرة بِنْت حاضر، وفخر النّساء بِنْت الوزير مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه ابْن رئيس الرؤساء، ويوسف بْن يحيى البزّاز، وأبو الوليد منصور بْن عَبْد اللَّه بْن عفيجة، وإبراهيم بْن الخيّر، ويحيى بْن القُمَيْرة، وآخرون.
قال ابْن الدّبيثيّ [1] : أجازت لنا، وتُوُفيت فِي شوّال.
151- الحجّاج بْن عليّ بْن حَجاج [2] .
أَبُو القاسم بْن الدّبيثيّ، الواسطيّ.
قال ابْن الدّبيثيّ: هُوَ جدّي لأمّي.
سمع بواسط من القاضي الجلّابيّ. وسمع ببغداد من: أَبِي السّعادات أَحْمَد بْن أَحْمَد، وابن الحُصَيْن.
وسألته عَن مولده فقال: سنة خمس وخمسمائة يوم عاشوراء وتُوفي رَحِمَهُ اللَّهُ فِي صَفَر.
سمعته يتمثّل بِشعْر.
152- الْحَسَن المستضِيء بأمر اللَّه [3] .