روى عنه: ابن الأخضر، وأبو محمد بن قُدَامة، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، وجماعة.

تُوُفي فِي ربيع الأوّل.

105- أَحْمَد بْن نصر بْن تميم [1] .

الفقيه أَبُو زيد الحمويّ، الأشعريّ، المتكلّم.

كان متعصّبا فِي علم الكلام.

ولّي حسْبه دمشق وحسبة مِصْر.

106- إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد.

والد البهاء عَبْد الرَّحْمَن المقدسيّ.

تُوُفي فِي رجب.

قرأت ترجمته بخطّ الضّياء، وقال: ولد فِي حدود سنة خمس وعشرين وخمسمائة. وسألت عَنْهُ خالي الموفّق، فقال: كان رجلا كاملا حَسَن الخَلْق.

كان يمازحني وأنا صغير، وكنت أحبّه لحسن خلقه.

سمعت أنّ عمّي إِبْرَاهِيم سافر إلى مِصْر فِي تجارة، ومضى إلى إسكندريّة فسمع من السّلفيّ.

وكان مقدّم الفرنج قد حبسه وأراد صلبه لأنّهم وجدوه ومعه متاع من آلة الكنيسة قد اشتراه من سارق، فهرب هُوَ وغيره من الحبس باللّيل.

107- أسعد بْن بلدرك بْن أَبِي اللّقاء [2] .

أَبُو أَحْمَد الجبريليّ، البوّاب بدار الخلافة.

شيخ بغداديّ، معمّر.

قال: عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ: سَأَلْتُهُ عَن مولده فقال: فِي ربيع الأوّل سنة سبعين وأربعمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015