وأعطى [1] أخاه نائب مِصْر الملكَ العادل سيفَ الدّين حلب وأعمالها، فإنّه ألحّ عليه فِي طلبها. فَسَارَ إليها، وانتقل منها الملك الظّاهر غازي، وقدِم على والده [2] .
وبعث السّلطان ابْن عمّه الملك المظفّر تقيّ الدّين عُمَر صاحب حماه على نيابة الدّيار المصريّة موضع الملك العادل [3] .