وَفِيهَا أُقُطِع طُغْرُل النّاصريّ الخاصّ البصْرةَ بعد موت متولّيها قسيم الدولة بها.
وفي جُمادى الآخرة ركب النّاصر لدين اللَّه فِي موكبه، وخرج إلى الصَّيد، وطاف البلاد والأعمال، وغاب أسبوعا.
وَفِيهَا وُلي نيابةَ دمشق عزّ الدّين فرّخ شاه ابْن أخي السّلطان، وكان حازما، عاقلا، شجاعا، مقداما، كثير الحرمة [1] .