فِي أوّلها عزل شرف الدّين بْن شادوش عَن نيابة الوزارة لأجل عُلُو سِنه وثَقل سَمْعه، ووليها جلال الدّين هبة اللَّه بْن عليّ بْن الْبُخَارِيّ.
وفي المحرّم ركب النّاصر لدين اللَّه إلى الكشك، وصلّى الجمعة بجامع الرَّصافة.
وفيه قدم رسول الملك طُغْرُل السَلْجُوقي.
وفيه تقدّم إلى أستاذ الدّار بالقبض على كمال الدّين عُبيد اللَّه ابْن الوزير عضُد الدّين مُحَمَّد ابْن رئيس الرؤساء، فنفّذ للقبض عَلَيْهِ عزّ الدّولة مَسْعُود الشّرابيّ فِي جماعة من المماليك، فحمل مسحوبا إلى بين يديه، فأمرهم أن يرفقوا به، وقيدَ وسُجِنَ.
وفي صَفَر وصل أمير الحاجّ وفي صُحبته صاحب المدينة عزّ الدّين أَبُو سالم القاسم بْن مهَني للمبايعة.
وفِيهَا توجَّهَ السّلطان صلاح الدّين قاصدا بلاد الأرمن وبلادَ الروم