فِي المحرَّم وعَظَ ابْن الجوزيّ، وحضر الخليفة فِي المنظرة، وازدحمت الأمَم [1] .
قال [2] : وكان عُرس ابنتي رابعة، وحضرت الجهة المعظَّمة، وجهَّزَتْها مِن عندها بمالٍ كثير.
وفي صَفَر نقصت دِجْلة واخترقت حتّى ظهرت جزائر كثيرة، وكانوا يجرّون السُفُن فِي أماكن [3] .
جاء فِي آب بردٌ شديد ببغداد، فنزلوا عَن الأسطحة، ثمّ عاد الْحَرُّ [4] .
وفي جُمَادَى الآخرة وَعَظْتُ بجامع القصر، واجتمع خلائق، فحزَروًا الجمْعَ بمائة ألف، وكان يوما مشهودا [5] .