وعنها: أَحْمَد البَنْدَنِيجيّ.
ماتت فِي ربيع الآخر.
366- قايماز [1] .
قُطْب الدِّين مملوك المستنجد باللَّه.
ارتفع أمره وعلا قدره فِي أيّام مولاه، فلمّا استخلف المستضيء باللَّه عظم وصار مقدَّمًا عَلَى الكُلّ. ولم يكن عَلَى يده يد.
وقد أراد المستضيء تولية وزير فمنعه قايماز من ذَلِكَ، وأغلق باب النُّوبيّ، وهمّ بأمر سوء، ثُمَّ خرج من بغداد فِي جيشٍ، فمات بناحية المَوْصِل فِي ذي الحِجَّة، وكفى اللَّه شرّه.
وكان كريما طلْق الوجه، قليل الظُّلْم.
367- مُحَمَّد بْن حُسَيْنِ بْن عَبْد اللَّه بْن حيُّوس [2] .
أَبُو عَبْد اللَّه الفاسيّ، شاعر مُفْلِق، بديع النَّظْم، سائر القول مَعَ الأمراء.
ولَهُ ديوان.
روى عَنْهُ: عَبْد العزيز بْن بدران، وغيره.
وعاش سبعين سَنَة.
368- مُحَمَّد بْن حمزة بْن عَلِيّ بْن طلحة الرّازيّ.
ثُمَّ البَغْداديُّ، من أبناء المحتشمين.