روى عَنْهُ: عَلِيّ بْن أَحْمَد الزَّيْديّ، وأحمد بْن أَحْمَد البَنْدَنِيجيّ.
351- حامد بْن مُحَمَّد بْن حامد [1] .
أَبُو الفضل الحنبليّ.
قَدِمَ بغداد، وتَفَقَّه.
وسَمِعَ من: عَبْد الوهّاب الأنْماطيّ، وعاد إلى حَرَّان، ودَرَّس، وأفتى.
وكان ورِعًا بِهِ وسواس فِي الطّهارة.
ذكره ابن الْجَوْزيّ في «المنتظم» ، ويقال لَهُ: حامد بْن أَبِي الحجر.
قرأتُ بخطّ ابن الحاجب قَالَ: ذكر لي شيخنا عُمَر بْن مُنَجّا أَنَّهُ قَدِمَ دمشق فِي دولة نور الدِّين، فأخذ والدي إلى حَرَّان.
قَالَ ابن الحاجب: وذكر لي عدْل حرّانيّ أنّ ابن حامد هذا كَانَ من أعيان البلد، ووجد من الجاه فِي أيّام نور الدِّين ما لا يجده غيره، واستنابه فِي جميع أمور البلد، وأمرهم أن يكتبوا لَهُ توقيعا بذلك. فلمّا حضر عند الدّيوان ورأوا بِزَّته وسَمْتَه قَالَ بعضهم لبعض: ماذا يوم معاش ذا يوم صخرة.
ففهم وتلا: وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ 2: 74 [2] وتبسَّم، فاستحيوا.
352-[خديجة] [3] بِنْت أَحْمَد بن الحسن بن عبد الكريم [4] .