القفاص» ، ومع خموله بمصر، قد فشت بالشّام دعوته، وطبّقَتْ مصرَ فتنتُه، وإنّ أرباب المعايش يحملون إِلَيْهِ جُزءًا من كسْبهم. ووجدتْ فِي منزله بالإسكندريَّة عند القبض عَلَيْهِ كُتُبٌ فيها خلُع العِذار، وصرح الكُفْر الَّذِي ما عَنْهُ اعتذار. وكان يدّعى النَّسَب إلى أهل القصر، وأنّه خرج منه صغيرا، ونشأ عَلَى الضّلالة كبيرا، فقد صرعة كُفْره، وحاق بِهِ مكرُه. والحمد للَّه وحده» [1] .
334-[فوارس] [2] بْن موهوب بْن عبد اللَّه [3] .
ابن الشّباكيَّة الخفّاف أَبُو الهيجا.
روى عَنْ: إِسْمَاعِيل بْن مَلَّة.
روى عَنْهُ: مكّيّ الفرّا، وأبو مُحَمَّد بْن قُدَامَة، وجماعة [4] .
335- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محرز بْن عَبْد اللَّه [5] .
أَبُو بَكْر البَطَلْيُوسيّ، عُرِف بالمَنْتَانْجِشِيّ، نزيل إشبيلية.
سَمِعَ من: أَبِيهِ، ومن أَبِي الوليد العُتْبيّ، وأبي مُحَمَّد بن عتّاب، وأبي القاسم بن النَّخّاس [6] .
وأخذ عَنِ ابن النّخّاس القراءات، وعن: أَبِي عَبْد اللَّه بْن مزاحم، وابن طريف.