وسمع من: القاضي أَبِي بَكْر، وأبي منصور القزّاز، وجماعة.

وكان لَهُ فَهْم وعناية، وبإفادته سَمِعَ ابن أخيه أَبُو المُنَجّا عَبْد اللَّه بْن عُمَر.

قَالَ ابن النّجّار: كَانَ صدوقا، سَمِعَ منه مُحَمَّد بْن مَشِّقْ.

وتُوُفّي فِي رمضان، وله تسعٌ وأربعون سنة.

302- المبارك بْن نصر اللَّه بْن سلمان [1] .

الْإِمَام أَبُو الفتح بْن الدُّبّيّ [2] ، الفقيه الحنفيّ.

أحد الكبار ببغداد. درّس المذهب، وتُوُفّي فِي آخر السّنة [3] .

وكان عامل ديوان المقاطعات، وكتب جميع ماله لامرأةٍ لَهُ يهوديَّة، وحرم ابنَ أخيه.

303- محمود بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس [4] .

الفقيه أَبُو مُحَمَّد الخُوَارَزْميّ، الشّافعيّ.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وجدّه عَبَّاس بْن رسلان، وإسماعيل بْن أحمد البَيْهَقيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الحَفْصَوِي سَمِعَ منه بمرْو، وأحمد بْن عَبْد الواحد الفارسيّ بسَمَرْقَنْد، ومحمد بْن عليّ بن المطهّريّ ببُخَارَى، وابن الطّلّاية ببغداد، ووعظ بها بالنّظاميَّة.

سَمِعَ منه: يوسف بْن مقلّد، وأحمد بْن طارق.

قَالَ أَبُو سعد السَّمعانيّ: كَانَ فقيها، عارفا بالمتّفِق والمختلف، صُوفيًّا، حَسَن الظّاهر والباطن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015