وقال:
عصيت هوى نفسي صغيرا فعند ما ... رمتني الليالي بالمشيب وبالكِبَر
أطعتُ الهوى عكس القضيَّة ليتني ... خُلِقت كبيرا ثم عدتُ إلى الصّغَر [1]
فزاد ابنه أَبُو الْحَسَن عليّ:
[هنيئا] [2] لَهُ إن لم يكن كابنه الَّذِي ... أطاع الهوى فِي حالتيه وما اعتذر [3]
وكان عَبْد الملك بْن عياش مَعَ فنونه وفضائله من أبرع الناس خطّا.
296- عليّ بْن حمزة بْن فارس [4] .
أَبُو الْحَسَن بْن القُبَّيْطيّ، الحَرَّانيّ. والد حمزة ومحمد.
قدِم بغدادَ فاستوطنها، وقرأ القراءات على: أبي العز القلانسي.
وسمع من: أبي بكر المزرفيّ، وغيره.
سَمِعَ منه: ولداه، وأبو المحاسن الْقُرَشِيّ.
وتُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة.
قَالَ ابن النّجّار: قرأ لأبي عَمْرو على القلانِسِيّ، تلا عَلَيْهِ ابنه حمزة.
صالحٌ، خيّر، لَهُ دنيا. عاش ثلاثا وثمانين سنة [5] .
297- عليّ بْن المبارك بْن الحسين بن عبد الوهّاب بن نغوبا [6] .