المَدِينيّ، والحافظ عَبْد القادر الرُّهَاويّ، ومحمد بْن أَبِي سَعِيد بْن طاهر الفقيه، ومعاوية بْن الفضل، وجماعة.
وروى عَنْهُ: بالإجازة: موفَّق الدّين بْن قُدَامة، وكريمة القُرَشيَّة، وكان من آخر مَن روى عَنْ رزق اللَّه أو آخرهم.
تُوُفّي فِي نصف جُمَادَى الأولى عَنْ نيِّفٍ وتسعين سنة.
ورّخه ابن نقطة [1] .
وروى عَنْهُ أَبُو سعد السَّمعانيّ وقال: كَانَ متميّزا، حريصا عَلَى طلب الحديث، مليح الخطّ، سَمِعَ وأكثرَ وبالَغ.
روى عَنْ: سُلَيْمَان الحافظ، وجدّه لأمّه أَبَا منصور مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد الرّزّاق، وطائفة.
265- مُحَمَّد بْن أحمد بْن الزُّبَيْر.
أَبُو عَبْد اللَّه القَيْسيّ الشّاطبيّ، عُرِف بالإغريثي، نسبة إلى بعض أعمال شاطِبة.
ولي خطابة شاطِبة، وكان موصوفا بالزُّهْد والخُشُوع وإلا ... [2] ، والبكاء، مشارا إِلَيْهِ بإجابة الدعوة.
266- مُحَمَّد بن أسعد بن محمد بن نصر [3] .