أَبُو مُحَمَّد بْن برطلة المُرْسيّ.
سَمِعَ سنة عشر وخمسمائة من صهره أَبِي عليّ بْن سُكَّرَة.
ورحل وسمع: أَبَا عَبْد اللَّه بْن الْخَطَّاب الرّازيّ، وأبا بَكْر الطّرطُوشيّ.
وولي إمامة جامع مُرْسِيَة. وكان فاضلا متواضعا.
أخذ عَنْهُ: أَبُو عُمَر بْن عيّاد، وهو من جِلَّة شيوخه.
وتُوُفّي وله اثنتان وثمانون سنة.
- عَبْد الخالق بْن أسد [1] .
قِيلَ: تُوُفّي آخر السّنة. وهو فِي العام [2] المقبل.
108- عَبْد الرَّحْمَن بْن عليّ بْن عليّ بْن سُكَيْنَة [3] .
كَانَ أسنّ من أخيه عَبْد الوهّاب.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وجدّه لأمّه إِسْمَاعِيل بْن أَبِي سعد، وابن الحُصَيْن، وزاهر بْن طاهر.
وتُوُفّي بحلب كهْلًا.
109- عَبْد الرحيم بْن رستم [4] .
أَبُو الفضائل الزَّنْجانيّ الفقيه، الشّافعيّ.
تفقّه ببغداد عَلَى: أَبِي مَنْصُور سَعِيد بْن الرّزّاز، وقدِم دمشق، ودرّس بالمجاهديَّة ثمّ بالغزاليّة. وولي قضاء بَعْلَبَكّ، ولم يزل بها حتّى قُتِلَ شهيدا.
قَالَ ابن عساكر: كَانَ عالما بالمذهب والأُصول وعلوم القرآن، شديدا عَلَى المخالفين، يعني الحنابلة، وله شِعْر جيّد. قُتل ببَعْلَبَكّ فِي ربيع الآخر، وَحُمِلَ إلى دمشق فدفن بها.