تُدعى ستّ القُضاة.
روت عَنْ: أَبِي القاسم الرَّبَعيّ.
وعنها: عُمَر الْقُرَشِيّ، وعليّ الزَّيْديّ، وأبو الفُتُوح بْن الحُصْريّ.
95- جعفر بْن أحمد بْن عَلي بْن المُجْليّ.
أَبُو الفضل بْن أَبِي السُّعود.
بغداديّ، من أولاد الشّيوخ.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وأبا القاسم بْن بيان.
روى عَنْهُ: ابن السَّمعانيّ فيما أحسب، وعبد العزيز بْن الأخضر.
وتُوُفّي رحمه اللَّه فِي ذي الحجَّة.
96- جعفر بْن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [1] .
الثّقفيّ، الكوفيّ الأصل، قاضي القُضاة أَبُو البركات ابن قاضي القَضاة أبي جعفر.
ولي أَبُوهُ قضاء العراق سنة خمسٍ وخمسين فاستناب ولده هذا، ثمّ تُوُفّي بعد أشهر، فوَلي مكان والده فِي صفر سنة ستّ. فلمّا مات الوزير عون الدّين سنة ستّين ناب أَبُو البركات فِي الوزارة مضافا إلى قضاء القُضاة، وهذا أمر فظيع كما ترى. فلمّا قدِم أَبُو جعفر أحمد بْن البلديّ من واسط فِي صفر سنة ثلاثٍ وستّين قلّد الوزارة.
سَمِعَ أَبُو البركات من: أَبِي القاسم بْن الحُصَيْن، وهبة اللَّه بْن الطَّبر، وجماعة.