روى عَنْهُ خلْقٌ، منهم: مُحَمَّد بْن يوسف الآمُليّ، وعبد اللَّه بْن أَبِي الفَرَج الْجُبّائيّ، والحسين بْن مُحَمَّد الجرباذقانيّ [1] ، وعبد الأول بْن ثابت المَدِينيّ، وعبد القادر الرُّهاويّ، وعبد الملك بْن مُحَمَّد المَدِينيّ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم الأصبهانيّ كليّن، ومحمد بْن عَلي الحنبليّ الحافظ، ومحمود بْن مُحَمَّد الحدّاد، وأبو ألوفا محمود بْن مَنْدَهْ.
وبالإجازة: أَبُو المُنَجّا بْن اللَّتّيّ، وكريمة وأختها صفيَّة.
ولو عاش أحدٌ من أصحابه من نسبة ما عاش هُوَ بعد شيوخه لبقي إلى بعد الخمسين وستّمائة.
تُوُفّي يوم الإثنين غُرَّة رجب، وله مائة سنة.
وآخر من روى عَنْهُ بالإجازة: عجيبة بِنْت أَبِي بَكْر الباقداريّ.
قَالَ السَّمعانيّ: لم يتّفق أنْ أسمع منه شيئا لاشتغالي بغيره، وما كانوا يُحسِنون الثّناء عَلَيْهِ، والله يرحمه، وقد حدَّثني مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الفَيج [2] أَنَّهُ قرأ عَلَى الرئيس أَبِي الفَرَج جميع «تاريخ الخطيب» في سنة ستّين وخمسمائة. وكتب إليّ بالإجازة [3] .