وكان عارض الجيش المقتفويّ، ثمّ صار صاحب الزّمان المستنجديّ.
قَالَ العماد فِي «الخريدة» [1] : وقف الْإِمَام المستنجد عَلَى حكايات رواها ابن حمدون فِي «التّذكرة» توهّم غضاضة عَلَى الدّولة، فأُخِذ من دَسْت منصبه وحُبِس. ولم يزل فِي نَصبه إلى أن رُمِس [2] .
تُوُفّي فِي ذي القعْدة محبوسا وله سبْعٌ وستّون سنة [3] .
وتُوُفّي أخوه أَبُو نصر فِي سنة خمسٍ وأربعين [4] .
73- مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن بادار.
القَزْوينيّ، ثمّ الطُّوسيّ أَبُو جَعْفَر، زوج كبر بِنْت زاهر الشّحّاميّ.
قَالَ أَبُو سعد السَّمعانيّ: سَمِعْتُ منها، ومات هو في المحرّم سنة اثنتين عَنْ أربعٍ وتسعين سنة.
سَمِعَ من شيخنا عَبْد الغفّار الشّيرُوِيّيّ.
74- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد [5] .
أَبُو الْمَعَالِي بْن الْجَبَّان [6] ، الحَريميّ [7] ، المعروف بابن اللّحّاس [8] ، العطّار.