شيخ أصبهانيّ، فاضل، صُوفيّ، مؤدِّب بجامع أصبهان.
ذكره ابن السَّمعانيّ فقال: كَانَ حَسَن السّيرة، وكان رفيقا لأبي نصر اليُونَارْتيّ [1] إلى بغداد، فسمع بقراءته بها من أَبِي الْحُسَيْن بْن الطّيوريّ، وغيره.
قلت: وسمع من: أَبِي الْحَسَن بْن العلّاف، والحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز التِّكَكيّ [2] وأبي غالب مُحَمَّد بْن الْحَسَن الباقِلّانيّ، وابن بَيَان، وابن نَبْهان، وعبد اللَّه بْن عَلي بْن الآبنُوسي [3] ، وغيرهم.
وانتقى لَهُ اليُونَارْتيّ جزءا. وسمع منه الفُضَلاء.
قَالَ أَبُو سعد السَّمعانيّ: لحِقْتُه وما اتّفق لي السّماعُ منه، وحدَّثني عَنْهُ جماعة.
قَالَ الحافظ الضّياء، ومن خطّه نقلت: سَمِعْتُ أَبَا الضَّوء شهاب بْن محمود: سَمِعْتُ أَبَا سعد عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن أَبِي نصر بْن الْحَسَن الخُوِنْجَانيّ [4] بأصبهان يَقُولُ: سَمِعْتُ أبا عاصم قَيْس بْن مُحَمَّد الصُّوفيّ: سَمِعْتُ المبارك بْن عَبْد الْجَبّار بْن أحمد، سَمِعْتُ ابن الشَّعْشاع الْمَصْرِيّ يَقُولُ: رأيت أبا بكر بن النّابلسيّ بعد ما قُتِلَ فِي المنام وهو فِي أحسن هيئة، فقلت لَهُ: ما فعل اللَّه بك؟ فقال:
حباني مالِكِي بدوامِ عزّ ... وواعَدَني بقُربِ الانتصارِ