تُوُفّي فِي أواخر ربيع الأوّل، وله ثمانون سنة أو نحوها.
35- مُحَمَّد بْن عَلي [1] .
الأديب أَبُو الفتح سِبْط النَّطَنْزيّ [2] .
تُوُفّي فِي المحرَّم [3] . وكان من الأُدباء البُلَغاء، لَهُ النَّظْم والنَّثْر.
سافر البلاد ولقي الأكابر.
وسمع من: أَبِي عَلي الحدّاد، وغانم البُرْجيّ.
وببغداد من: أَبِي القاسم بن بيان، وابن نبهان.
كتب عنه: أَبُو سعد السّمعانيّ، والمبارك بْن كامل.
وكان محتشما، نديما للملوك، يرجع إلى دِينٍ وخير.
ونَطَنْز: بُلَيْدة بنواحي أصبهان.
ومن شِعره:
يا طالبا للعلم كيْ تَحْظَى بِهِ ... دِينًا ودُنيا حظْوةً تُعليهِ
اسمَعْه ثمّ احفَظْهُ ثمّ اعْمَلْ به ... للَّه ثمّ انشره في أهليه [4]