في هذه السّنة دخل نجاح الخادم عَلَى الوزير ابن رئيس الرؤساء ومعه خطّ الخليفة بعزله، وأمر بطَبْق [1] دَواته، وحلّ أزراره، وإقامته من مُسْنَدِه، وقبض عَلَى ولده أستاذ الدّار، ثمّ نُهِبت دارُه ودار ولده، واستنيب ابن جَعْفَر ناظر المخزن في الوزارة [2] .
وفيها وقع حريقٌ عظيم ببغداد [3] .
ووصلت رُسُل صاحب البحرين إلى الخليفة بهدايا [4] .
قَالَ ابن الجوزيّ [5] : وتكلّمت فِي رمضان بِالحلبة، فتاب نحو مائتي رَجُل، وقطعت شعور مائة وعشرين منهم.