وفيها اشترى تقيُّ الدِّين عُمَر بْن شاهنشاه بْن أيّوب منازل [العزّ] [1] بمصر، وصيَّرها مدرسة للشّافعيَّة.
وفي جُمَادى الآخرة تُوُفّي بمصر القاضي ابن الخلّال صاحب ديوان الإنشاء بمصر [2] ، ولمّا كَبُر جلس فِي بيته. وكان القاضي الفاضل يوصل إِلَيْهِ كلّ ماله [3] .
وفيها ظهر ملك الخَزَر وفتح دَوِين، وهي بلْدةٌ قرب أَذَرْبَيْجان، وقتلوا من المسلمين بها ثلاثين ألفا [4] .
وفيها ظهر بدمشق مغربيّ فربط طائفة من الأغنياء، وأظهر التخاييل، ثم ادّعى الرّبوبيّة، فقتل، وللَّه الحمد [5] .