وفيها قَتَل العاضِدُ بالقصر: الكامل وأخاه ابني شاور وعمّهما فِي جُمَادَى الآخرة. وذلك أنّهم لاذوا بالقصر، ولو أنّهم جاءوا إلى أسد الدّين سِلموا، فإنّه ساءه قتْل شاور [1] .
وفيها كانت الزّلزلة العُظْمى بصَقَلّية، وأهِلك خلْقٌ كثير، فلله الأمر من قبل ومن بعد [2] .