قلوبُهم، فإذا أَبَيْتَ فكُنْ عَلَى حَذَرٍ منهم. فلم يؤثّر هذا عند شاور، وركب عَلَى عادته، وأتى أسد الدّين مسترسلا، وقيل: إنّه تمارض، فجاء شاور يعوده [1] ، فاعترضه صلاح الدّين يوسف بْن أيّوب وجماعة من الأمراء النُّوريَّة، فقبضوا عَلَيْهِ، فجاءهم رسولٌ يطلب رأس شاور، فذبح وحمل رأسه إليه [2] .

[موت شير كوه]

ثمّ لم يلبث أسد الدّين أنْ حَضَرَتْه المَنِيَّة بعد خمسة وستّين يوما من ولايته [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015