على سَرْجٍ، وكان يركب راحلته مِنَ الكِبَر.
وفيها غزا الْحَارِث بْن مُرّة العبدي [1] أرضَ الهند، إِلَى أن جاوز مُكْران [2] ، وبلاد قَنْدابيل [3] ، ووغل فِي جبل القيِقان [4] ، فآب بسْبيٍ وغنائم، فأخذوا عليه بمضيق فقُتِلَ هُوَ وعامة من معه فِي سبيل الله تعالى [5] .
أَبُو شدّاد [7] المُرادي، أحد شُجعان العرب، أدرك النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باليمن ولم يره. وهو أحدُ من أعان على قتْل الأسود العَنْسِيّ، وشهد اليرموك، وأصيبت عينه يومئذ [8] .