بسم الله الرّحمن الرّحيم
ظهر فِي أيّام عاشوراء من الرَّفْض ببغداد أمرٌ عظيم حتّى سبّوا الصّحابة، وكانوا فِي الكَرْخ إذا رأوا مكحِّلًا ضربوه [1] .
ووقع الرّخْص حتّى أبيعت كارَّة الدّقيق بعشرة قراريط [2] .
قَالَ ابن الجوزيّ [3] : وقد اشتريتها فِي زمن المسترشد باثنتي عشر دينارا [4] .
وفيها هاجت الكُرْج عَلَى بلاد الْإِسْلَام، وقتلوا وسَبَوْا، وغنِموا ما لا يُحصى [5] .
وفيها افتتح نور الدّين حصن المنيطرة [6] .