وكان ابن رزّيك [1] يبجّله ويعظّمه، ويقول: يقولون ما ساد من بني حام إلّا اثنان: لُقمان، وبلال، وأنا أقول: رَيْحان ثالثهم.
وقيل: إنّ رَيْحان هذا عبدٌ تفقَّه، ما نام إلّا جالسا، ولا جلس قَطّ إلّا على [رِجلَيه] [2] . وأنّه ما ذكر النّار. إلّا وأخذه دمعٌ منها. وكان سريع الدّمعة، كثير الحبّ لآل رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خفيف الرَّفْض.
387-[عَبْد اللَّه] [3] بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن سَوْرة.
أبو مُحَمَّد التّميميّ، النَّيْسَابُوريّ، الدّلّال.
سمع: عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن الورّاق، ونصر اللَّه بْن مُحَمَّد الخُشْناميّ.
روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بن السّمعانيّ جزء الذّهليّ.
388-[عَبْد اللَّه] [4] بْن سَيّار بْن صاعد بْن سَيّار بْن يحيى.
الكتّانيّ القاضي أبو محفوظ الهَرَويّ. أخو القاضي أبي الفتح نصر بْن سَيّار كان يؤُثر الانفراد والعُزْلة.
سمع من جَدّه.
روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ.
389-[عبد الله] [5] بن طاهر بْن علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن فارس.
أبو المظفر بْن أبي المعالي البغداديّ، الخيّاط، التّاجر.
خرج عن بغداد قديما، ودخل خُرَاسَان، والهند، وسكن لوهور، ووُلِد له بها، ثُمَّ كان يتردّد إليها.