305- سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن الفضل.

أبو القَاسِم الكنْدوج الأصبهانيّ.

تُوُفّي فِي الثّاني والعشرين من شَوَّال.

وَكَانَ عَدْلًا متميّزا.

سمع الرئيس بْن الثّقفيّ.

أخذ عَنْهُ: السَّمْعانيّ، وغيره.

306-[سَعْد اللَّه] بْن مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن أَحْمَد بن حمدي [1] .

أبو البَرَكات البغداديّ، الدّقّاق، البزّاز.

روى عن: أبي عَبْد اللَّه بْن طَلْحَةَ النَّعَاليّ، ونصر بْن البَطِر، وأحمد بْن عليّ الطُّرَيثِيثيّ.

وكان من أهل الخير.

روى عَنْهُ: أبو سَعْد بْن السَّمْعانيّ، وعبد الخالق بْن أسد، وأبو الفَرَج ابن الْجَوْزِيّ. وجماعة.

تُوُفّي فِي شعبان.

- حرف الضاد-

307- الضّرْغام بْن عامر بْن سِوار [2] .

الملك المنصور، فارس المسلمين، أبو الأشبال اللَّخْميّ، المُنْذِريّ، الَّذِي استولى على الدّيار المصريّة، وهرب منه شاور إلى نور الدِّين يستنجد به عليه، فسيَّر معه أسد الدِّين شيركوه، فدخلوا مصر في رجب من هذا العام، فوجدوا الضّرْغام قد قُتِلَ فِي الثّامن والعشرين من جمادى الآخرة من السّنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015