قلت: وكان يعرف الطِّبّ والكحالة، وديوانه مشهور.
وقد هجا الحَيْص بَيْص، وهو الَّذِي شهره بهذا اللَّقَب.
وله قصيدة طِنّانة فِي كاتب الإنشاء سديد الدّولة مُحَمَّد بْن الأنبَاريّ، أوّلها:
يا مَنْ هَجَرْتَ فلا [1] تُبالي ... هَلْ ترجعُ [دولة] [2] الوِصال
ما [3] أطمعُ يا حياة [4] قلبي ... أن يَنْعَمَ فِي هواكِ بالي
الطَّرْفُ من الصَّدود [5] باكِ ... الجسمُ، كَمَا تَرَيْنَ، بالي [6]
أهواك [7] وأنت حظُّ غيري ... يا قاتلتي، فما احتيالي [8]
واللّوّم [9] فيك يزجر [وني] [10] ... عن حُبّكِ ما لهم، وما لي [11] ؟
طلَّقْتُ تجلّدي ثلاثا ... والصّبوة بعد في خيالي [12]