[1] من كبار عسكر عليّ، قُتِلَ يوم صِفِّين، ويقال إنّ له صحبة [2] .
ابن الخطاب القُرَشيّ العَدَوِيّ الْمَدَنِيّ. وُلِد فِي زمان النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسمع أَبَاهُ، وعثمان، وَأَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كنيته أَبُو عِيسَى. غزا فِي أيام أَبِيهِ. وأُمُّه أمُّ كُلثوم الخُزاعية.
وعن أسلم، أن عُمَر ضرب ابنه عُبَيْد الله بالدِّرَّة وقال: أتكتني بأبي عيسى، أوكان لعيسى أبّ! وقد ذكرنا أنّ عُبَيْد الله لَمَّا قُتِلَ عُمَر أَخَذَ سيفَه وشدَّ على الهُرْمُزان فقتله، وقُتِل جُفَيْنَة، ولُؤلُؤة بنت أبي لُؤلُؤة، فَلَمَّا بويع عُثْمَان همَّ بقتْله، ثُمَّ عفا عَنْهُ. وكان قد أشار عليٌّ على عُثْمَان بقتله، فَلَمَّا بويع ذهب عُبَيْد الله هاربا منه إِلَى الشام [4] . وكان مقدّم جيش مُعَاوِيَة يوم صفّين، فقتل يومئذ.