أتُقيمُ بعدَها وقد رحلوا ... ومَطيَّتَاكَ الشَّوْقُ وَالْقَلْقُ
وله:
أرى حبّ ذات الطَّوْق يزداد لوعة ... إذا نخت أَوْ ناح الحَمَام المُطَوِّق
وقلبي على جَمْر الوداع مُوَدِّعٌ ... وإنسان عيني بالمدامع يطرقُ
247- عَبْد الملك بْن زُهر بْن عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن مروان [1] .
الإشبيليّ، شيخ الأطبّاء. له مصنَّفات فِي الطّبّ.
أخذ عن والده، وتقدَّم فِي الطّبّ، وشاع ذِكْره، ولحِق بأبيه أبي العلاء ابن زُهْر فِي الصّناعة، وأقبل الأطبّاء على حِفْظ مصنَّفاته.
وكان فاضلا عند عَبْد المؤمن، عالي القدْر، صنّف له «التِّرْياق السّبعينيّ» ونال من جهته دُنيا عريضة. ومن أجلّ تلامذته أبو الْحُسَيْن بْن سدون المصدوم، وأبو بَكْر بْن الفقيه ابن قاضي إشبيلية، والزَّاهد أبو عِمْرَانَ بْن أبي عِمْرَانَ.
ومات بإشبيليّة.
248- عَدِيُّ بْن مسافر بْن إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى [2] .