أخذ القراءات عن: أبي زَيْدٍ الورّاق، وأبي عَبْد اللَّه بْن ثابت، وأبي بَكْر بْن الصّبّاغ الهدهد.
وتصدَّر للإقراء. وكان من جلَّة المقرءين.
أخذ عَنْهُ القراءات: أبو عَبْد اللَّه بْن الحبّاب [1] .
وحدَّث عَنْهُ: أبو عُمَر بْن عيّاد، وابنه مُحَمَّد، وأبو عَبْد اللَّه بْن سعادة.
وتُوُفيّ فِي رجب، وقد جاوز السّبعين. قاله الأَبَّار.
66- أبو القَاسِم بْن الخليفة المستظهر باللَّه [2] .
تُوُفّي فِي ثامن عشر جُمادى الأولى، وحُمل إلى التُّربة الّتي للخلفاء فِي الماء.
ومضى معه الوزير وأرباب الدّولة، وجلسوا للعزاء يومين. ثُمَّ خرج توقيعٌ بإقامتهم من العزاء.
وكان أصغر أولاد المستظهر، وأخا أمير المؤمنين المقتفي.
67- مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن [3] .
الأديب الكامل أبو المكارم بْن الآمِديّ، البغداديّ.
مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ. تأخَّر حَتَّى مدح ابن هبيرة.
ومات في هذه السّنة [4] .