قلت: روى عنه: ابن السمعاني، وابنه عبد الرحيم، وأبو الْحَسَن عليّ بْن نجا الواعظ الحنبليّ، وأحمد بْن الْحَسَن العاقُوليّ [1] ، وآخرون.
تُوُفّي بَهَراة فِي شعبان.
54- عَبْد القاهر بْن عليّ بْن أبي جَرَادة [2] .
الأمين مخلص الدِّين العُقَيْليّ، الحلبيّ، ناظر خزانة الملك نور الدِّين بحلب.
قال أبو يَعْلَى حمزة: راعَني فَقْدُه لأنَّه كان خيَّرًا، بليغا، حَسَن البلاغة.
نظْمًا ونثْرًا، بديع الكتابة، يتوقَّد ذكاء. وكانت بيننا مودَّة من الصّبى بحكم تردّده إلى دمشق. ورثيته بأبيات، فذكر منها:
وقد كان ذا فضْلٍ وحُسْن بلاغةٍ ... ونظْمٍ كَدُرّ فِي قلائد حُور
يفوق بحُسْن اللَّفْظ كلَّ فصاحةٍ ... وخطٍّ بديع في الطّروس منير [3]