قال ابن السَّمْعانيّ: إمام فاضل، حَسَن الأخلاق، بهيّ المنظر. قدم بغداد قبل الثّمانين وأربعمائة، وسمع بها: قاضي القُضاة أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن المظفَّر السّامي، وطِرادًا الزَّيْنَبيّ، وأحمد بْن عَبْد القادر بْن يُوسُف، ونصر بْن البَطِر.
وسمع بالموصل: أَبَا نصر بْن وَدْعان وأثبت عليه أحاديث.
وقال لي: وُلِدت فِي المُحَرَّم سنة ستّ وستين وأربعمائة بالموصل.
ثمّ ظفرت بوفاته، وأرّخها ابن خلِّكان وابن النّجّار سنة اثنتين وخمسين [1] .
47-[سرخاك] [2] .
الأمير الكبير فخر الدِّين، متولي قلعة بُصْرَى.
قُتِلَ فِي شوّال غِيلةً بالقلعة بتدبير من زوج بنته الأمير عليّ بن جولة ومن وافقه من أعيان خاصَته مع أنّه كان رحمه اللَّه يبالغ فِي التّحرُّز والتيقّظ، لكنّه الأَجَل.
48- سَعْد بْن مُحَمَّد بْن أبي عُبَيْد [3] .
أبو مُحَمَّد الدَّسْتَجِرْديّ [4] ، المرْوَزِيّ، خطيب دَسْتِجِرْد. فقيه صالح.