فيها خرج الخليفة إلى الصَّيْد، فقبض على الأمير ثوبة البدويّ، وسُجِن ثُمَّ أُهلِك، وكان قد واطأ عسكر هَمَذَان على الخروج [1] .
وفي يوم النحْر ولدت امْرَأَة من درب بهْرُوز يقال لَهَا بِنْت أبي العزّ [2] الأهوازي أربع بنات، ولم يُسْمَع بمثل هذا [3] .
وفيها كاتب أهل هَرَاة المؤيِّد صاحب نَيْسابور، فبعث إليهم مملوكه تنكز، فتسلّمها وطرد الغُزّ عن حصارها [4] .
وفيها وقعت فتنةٌ عظيمة آلت إلى الحرب بأصبهان بين صدر الدِّين عَبْد اللّطيف بن الخُجَنْديَ وغيره من أصحاب المذاهب، وسببها التّعُّصب للمذاهب، فدام القتال بين الفريقين ثمانية أيّام، قُتل فيها خلْق كثير، وأحُرق كثير من الدّروب والأسواق. قاله ابن الأثير [5] .
آخر الطبقة