فسقطُ من يده فِي شعرة بانياس، فنفذ وراءه من فتّش عليه فلقِيَه، فقال فِيهِ بعض الشّعراء:
إن يَمْتَرِي [1] الشُّكّاك فيك بأنّ [2] ... المَهْديّ مُطْفئ جمرة الدّجّال
فلعَودة الْجَبَل الَّذِي أضْللتَه [3] ... بالأمس بين غياطل [4] وجبال
فِي أبياتٍ [5] .
وفيها قتل الملك أيتكين صاحب هَرَاة فِي مصافٍّ بينه وبين عسكر الغور [6] .
وفيها استولى ملك مازَنْدَران على قُومس، وبِسْطام، بعد أن هزم تنكز مملوك المؤيّد أي أبه [7] .