فيها أفرج عليّ كَوْجَك عن سُلَيْمَان شاه بْن مُحَمَّد وسلطنه وخطب له، وبعثه إلى هَمَذان، وذهب ابن أخيه ملك شاه بْن محمود إلى أصبهان طالبا للملك [1] ، فمات بها.
وفيها منع المُحْدَثُون من السَّماع فِي جامع القصر لأنّ بعض الأحداث قرءوا شيئا من الصّفات وأَتْبَعوه بذمّ المناوئين [2] ، فمُنِعوا.
وفي ثاني ربيع الأوّل تُوُفّي المقتفي لأمر اللَّه، وطُلِبت النّاس نصف النّهار لبيعة المستنجد باللَّه، فأوّل من بايعه عمه أبو طالب ثم أخوه أبو جَعْفَر، وكان أسنّ من أخيه المستنجد، ثُمَّ بايعه ابن هبيرة، وقاضي القضاة [3] .