قَالَ الأَبّار: هُوَ من ثغر بُنُشْكُلَة [1] ، واشتهر بالنّسبة إليها. وسمع من: أَبِي محمد البَطَلْيُوسيّ، وأبي عليّ بْن سُكَّرَة، وابن محمد بْن عَتّاب، وجماعة.
وكان فقيها، حافظا، مشاوَرًا، مُفْتيًا، درّس، وأقرأ الفِقه [2] .
وتُوُفّي في حدود الخمسين.
635- عُبَيْد اللَّه بْن محمد بْن الحسين [3] .
أبو القاسم الحُسَيْنيّ، الأسْتُوائيّ [4] ، الْجُرْجانيّ، الخُراسانيّ.
ذكره ابن السّمعانيّ فقال: كَانَ شيخا، معمَّرًا، صالحا، كثير التّلاوة والعبادة.
وقد رَأَى الشّيخ أبا القاسم كركان. وسمع بطُوس من: الفضل بْن محمد الفارْمَذِيّ، وببغداد: أبا بَكْر الطُّرَيْثيثيّ، وجماعة. لقِيتُه بجُرْجان، وكان أصَمَّ، فقرأتُ عَلَيْهِ بصوتٍ رفيع. وقد جاوز المائة.
قَالَ بعض أقربائه ما دلّ على أنّ مولده بعد أربعين وأربعمائة.
636- عُبَيْد اللَّه بْن محمد بْن الفَرَج [5] .
الغَرْناطيّ، أبو محمد بْن الفَرَس.
سَمِعَ من: أَبِي داود بْن نجاح، وغيره.
وعنه: ابن أخيه محمد بْن عبد الرحيم القاضي.
637- عُبَيْد الله بن إبراهيم بن أبي بكر [6] .