609- أحمد بْن ثُعْبان بْن أَبِي سعيد بْن حَرَز [1] .
أبو العبّاس الكلْبيّ، الأندلسيّ، نزيل إشبيلية.
ويُعرف بابن المكّيّ، لطُول سُكْناه بمكَّة.
أدرك أبا مَعْشَر الطَّبَريّ وصحِبَه طويلا، وسمع منه كتاب «التّلخيص في القراءات» . وتصدَّر للإقراء بإشبيليّة، وطال عُمره، وكثُر الانتفاع بِهِ.
أخذ عَنْهُ: ابن رزق، وابن خَيْر، وابن حُمَيْد، وغيرهم.
قال الأبّار [2] : توفّي بعد الأربعين وخمسمائة [3] .
610- أحمد بن سعيد بن الإمام أبي محمد بْن حَزْم [4] .
القُرْطُبيّ الظّاهريّ، أبو عُمَر الفقيه.
كَانَ عَلَى مذهب جَدّه، وكان عارفا بِهِ، مصمِّمًا عَلَيْهِ، صليبا فيه، عارفا بالنَّحْو والشِّعْر.
تُوُفّي رحمه اللَّه بعد امتحانٍ طويلٍ من الضَّرْب والحبْس وأخْذ أمواله لِما نُسِب إِلَيْهِ من الثّورة عَلَى السّلطان، وذلك بعد الأربعين. نسأل اللَّه العاقبة.
611- أحمد بْن عبد الله بْن مرزوق [5] .
أبو العبّاس الأصبهانيّ.
فقيه، متودّد، من أصحاب إسماعيل بْن محمد بْن الفضل الحافظ.
سَمِعَ: غانما البُرْجيّ، وأبا سعيد المطرِّز، وأبا عليّ الحدّاد،