فطلع صُبْح الشَّيْب والقلبُ مظلمٌ ... فما طاف فيه من سَنَا الحقّ طائف
ثلاثون عاما قد تولّت كأنّها ... حلومٌ نَقَضَت أو بُرُوقٌ خواطف
وجاء المَشِيبُ المُنْذِر [1] المرءَ أنّه ... إذا رحلت عَنْهُ الشّبيبةُ تالف
فيا أيُّها الخَوّان [2] قد أدبر الصِّبى ... وناداك من سنّ الكُهُولة هاتف
فجدْ بالدُّموع الحُمْر حُزْنًا وحَسْرةً ... فدمْعُكَ يُنْبي أنَّ قلبَكَ آسف [3]
قَالَ الأبّار [4] : تُوُفّي بقوص سنة خمسين أو سنة إحدى وخمسين وخمسمائة [5] .
571- إسماعيل بن عبد الرحمن بن سعيد [6] .